أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين عن حزنها وأسفها البالغين إزاء التقارير التي تفيد بمصرع أو فقدان أثر حوالي 170 شخصًا بحادثتين منفصلتين في البحر الأبيض المتوسط.
وذكر بيان صحفي صادر عن المفوضية أن نحو 53 شخصًا لقوا مصرعهم في بحر البوران، وهو الجزء الأقصى غربًا من البحر المتوسط، وفقًا لمعلومات من مصادر المنظمات غير الحكومية. وقالت المفوضية إن تقارير أفادت بأن قارب صيد أنقذ شخصًا بعدما ظل عالقًا في البحر لأكثر من 24 ساعة، ويتلقى الناجي الرعاية الطبية في المغرب، فيما تقوم سفن الإنقاذ المغربية والإسبانية بعملية البحث عن القارب والناجين منذ عدة أيام. ولم تتمكن مفوضية شؤون اللاجئين من التحقق بصورة مستقلة من عدد من لقوا مصرعهم في الحادثتين.
وشدد المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على ضرورة عدم السماح باستمرار ما وصفها بالمأساة في البحر المتوسط قائلاً «لا يمكن أن نغض البصر عن الأعداد الكبيرة من الناس الذين يلقون مصرعهم على أعتاب أوروبا. يجب ألا يـُدخر، أو يمنع، أي جهد لإنقاذ الأرواح في البحر».
وشددت المفوضية على الحاجة إلى بذل جهود لمنع اللاجئين والمهاجرين من خوض تلك الرحلات المحفوفة بالمخاطر. وأكدت أهمية توفير مزيد من السبل الآمنة والقانونية لطلب اللجوء في أوروبا للفارين من الحرب والاضطهاد، كيلا يضطر الناس إلى وضع حياتهم في أيادي معدومي الضمير من المهربين والمتاجرين بالبشر.
وذكر بيان صحفي صادر عن المفوضية أن نحو 53 شخصًا لقوا مصرعهم في بحر البوران، وهو الجزء الأقصى غربًا من البحر المتوسط، وفقًا لمعلومات من مصادر المنظمات غير الحكومية. وقالت المفوضية إن تقارير أفادت بأن قارب صيد أنقذ شخصًا بعدما ظل عالقًا في البحر لأكثر من 24 ساعة، ويتلقى الناجي الرعاية الطبية في المغرب، فيما تقوم سفن الإنقاذ المغربية والإسبانية بعملية البحث عن القارب والناجين منذ عدة أيام. ولم تتمكن مفوضية شؤون اللاجئين من التحقق بصورة مستقلة من عدد من لقوا مصرعهم في الحادثتين.
وشدد المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي على ضرورة عدم السماح باستمرار ما وصفها بالمأساة في البحر المتوسط قائلاً «لا يمكن أن نغض البصر عن الأعداد الكبيرة من الناس الذين يلقون مصرعهم على أعتاب أوروبا. يجب ألا يـُدخر، أو يمنع، أي جهد لإنقاذ الأرواح في البحر».
وشددت المفوضية على الحاجة إلى بذل جهود لمنع اللاجئين والمهاجرين من خوض تلك الرحلات المحفوفة بالمخاطر. وأكدت أهمية توفير مزيد من السبل الآمنة والقانونية لطلب اللجوء في أوروبا للفارين من الحرب والاضطهاد، كيلا يضطر الناس إلى وضع حياتهم في أيادي معدومي الضمير من المهربين والمتاجرين بالبشر.